مرحبا بزوارنا الكرام. السلام عليكم و رحمة الله. يسعدنا إنضمامكم الى مدونة العقول العظيمة في الادارة

فريدة من نوعها .. متميزة بأفكارها و طرحها و صياغتها .. تقدم كل ما هو مفيد لتغيير حياتك للأفضل باذن الله.. تسعى لبث روح الأمل و التفاؤل و الحياة في قلب كل شخص بشكل عام و المهتمين بالادارة بشكل خاص.. أسلوب نادر رائع مميز متفرد لا يمكن وصفه بكلمات.. مدونة لكل رجل او امرأة يسعي الي ان يتميز في مجال ادارة الاعمال ..تعلم معنا فنون الادارة و القيادة

الأحد، 15 يناير 2012

بيتر فردناند دراكر


بيتر فردناند دراكر ( Peter Ferdinand Drucker) عاش في الفترة بين (19 نوفمبر 1909- 11 نوفمبر 2005) كان كاتباً في مجال الإدارة، ومستشار إداري. وكما يصف نفسهُ "اختصاصي في البيئة الاجتماعية". يعتبره الكثيرون أب علم الإدارة الحديث. له العديد من المقالات و بالاشتراك مع هاشم فوزي، استكشف كيفية تنظيم الأفراد عبر قطاعات المجتمع المختلفة في مجال الأعمال التجارية والحكومية وغير الساعية للربح (ذات الطبيعة الخيرية). كتاباتهُ توقعت العديد من الأحداث في مجال التنمية في القرن العشرين قبل حدوثها كالخصخصة واللامركزية.
حيث استطاع خلال أكثر من نصف قرن أن يدمج علوما ً وفنوناً شتى في كيان كبير جميعنا نعرفه وهو .. الإدارة ..أصدر دراكر39 كتاباً ، أولها كتاب مفهوم المؤسسة عام 1947 .. وصاغ الكثير من المصطلحات والتعريفات التي صارت اليوم أفكاراً مستقرة في علم الإدارة .. ومن أواخر ما أصدر من كتب كتاب مفاهيم دراكر في الإدارة عام 2003 ..

11 مبدأ نتعلمه من بيتر دراكر

1- اعثر على البديهي
بحث دراكر عن الأشياء البديهية كي يحدد ويُعّرشف أكثر حاجات ورغبات الناس الأساسية أهمية، هذا الأمر يحتاج لتنظيم من أجل تحديد هذه الرغبات، ما يؤدي في النهاية لأن تعثر على فرص نمو رائعة تفيدك في مشروعك الصغير.
2 – ساعد موظفيك على تنمية أنفسهم
دل موظفيك في مشروعك الصغير على الطريق لأن يتعلموا كل جديد، فبيتر دراكر يرى أن الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل كبير على المعرفة، ولا سبيل للنمو فيه سوى عن طريق التعلم المستمر.
3 – قم بالتدريس، لتتعلم بشكل أفضل
قام بيتر دراكر بتدريس التاريخ الأمريكي والفنون اليابانية والإحصاء، خلال مشواره العلمي، ذلك لأن التدريس يتطلب تعلم مبادئ جديدة دوماً، لا مجرد حقائق جامدة.
4- قم بقياس قراراتك
عندما تتخذ قراراً مصيرياً، اكتب في ورقة جميع توقعاتك لفوائد اتخاذ مثل هذا القرار، ثم عد لهذه الورقة بعد مرور تسعة شهور وانظر كيف صارت الأمور مقارنة بتوقعاتك لها. حافظ دراكر على القيام بهذه المقارنات بانتظام، من أجل تحديد نقاط الضعف والقوة فيه كمتخذ قرارات.
5- كن فضولياً
على كل صاحب شركة كبيرة أن يحرص على إمطار موظفيه بالأسئلة التي من شأنها أن تجعلهم مركزين انتباههم على تحقيق أهداف الشركة (=أهدافك)، بينما على خبير التسويق القادم من خارج الشركة ألا يسأل عن شيء قبل أن يحرص على مراقبة كل ما يحدث بعينيه لفترة كافية.
6- كن ثابتاً على مبادئك
ابحث عن أي وكل تعارض وتضارب بين ما يجب أن يكون وبين ما هو كائن بالفعل، ثم احرص على أن توفق بين الأمرين وتعيد الأمور إلى نصابها بالشكل الذي تراه أنت مناسباً.
7- تعلم كيف يفكر المستهلكون
تتبع الابتكارات لا البدع، فالابتكارات تخلق قيمة مضافة، بينما الابتداع يخلق تسلية. لكي تحدد الفرق ما بين الاثنين، لا تسأل نفسك هذا السؤال: هل أحب هذا، بل ليكن السؤال هل سيدفع المستهلكون من أجل الحصول على هذا؟
8- فكر بمقياس كبيـــر
الاختبار الفعلي لأي قائد أو مدير ليس محصورًا على ما سيفعله هذا القائد خلال بقاءه في وظيفته، بل يمتد ليشمل مرحلة ما بعد رحيله عنها، فأهم شيء هو تأثير القادة على حياة من حولهم.
9- ابتكر أنظمة جديدة
الفعالية المثلي هي تحسين ما هو كائن بالفعل. انظر إلى جميع جزئيات وملامح عمل مشروعك الصغير، ثم حدد بشكل منظم كيف يمكن أداء كل جزئية منه بشكل أفضل.
10 – تعلم تنظيم الوقت
وقتنا هو أغلى مواردنا، وما لم نديره بشكل فعال فلن نتمكن من إدارة أي شيء. ركز تفكيرك على وقت الإبداع، فهذه هي الأشياء التي لها كبير التأثير على مشروعك الصغير.
11 – كونوا وحدة واحدة
ما لم يتحقق الالتزام، فكل ما هنالك هو الوعود والآمال – بدون أفعال. تأكد من التزام فريق العمل (=الموظفين) بتحقيق كل هدف من أهدافك، وأهدافهم هم أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق